الرئيس محمود عباس يضع العرب والمسلمون أمام مسؤولياتهم التاريخية

الرئيس محمود عباس يضع العرب والمسلمون أمام مسؤولياتهم التاريخية

  • الرئيس محمود عباس يضع العرب والمسلمون أمام مسؤولياتهم التاريخية

افاق قبل 4 سنة

الرئيس محمود عباس يضع العرب والمسلمون أمام مسؤولياتهم التاريخية

المحامي علي ابوحبله

من يعرف الرئيس محمود عباس يدرك فطنته وخبرته السياسية فهو ليس بالسياسي الهاوي هو سياسي محترف ويملك أوراق وخيارات تمكنه من تجاوز كل المخاطر التي باتت تتهدد القضية الفلسطينية ، وبالحقيقة ليس بالسهولة بمكان أن يهزم الرئيس محمود عباس سياسيا ، ما زال يملك خيوط أللعبه ، لا احد يجرؤ أن يقف في وجه السياسة الامريكيه ، وقف محمود عباس في وجه ترمب كالطود الشامخ وقال لا للسياسة الامريكيه وقطع الخيوط السياسية مع أمريكا معلنا بذلك الاشتباك السياسي مع إدارة ترمب ورفضه لصفقة

الرئيس محمود عباس "الرئيس الذي تجرأ على مواجهة دونالد ترامب"، انضم إلى أقلة في العالم سيذكرهم التاريخ لذلك السبب.. زعيم مرهق لا حدود له ولا مال ، بلا اقتصاد ،.. بلا نفط.. فعل ما لم تجرؤ على فعله دول عظمى.. التصدي لـ "بلطجة ترامب"

بموضوعية ويشرح اتسم بالصراحة والموضوعية ولا مجال أمام العرب للتهرب من مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية تجاه القدس وفلسطين ، قالها بكل وضوح لا لبس فيه أمريكا وإسرائيل في خندق واحد ضد الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني ، وبكلام لا يقبل التأويل لن نقبل بصفقة القرن ولا بالخريطة التي أعلن عنها ترمب ولا بجزر وكنتونات  ، بكلمات لا تقبل التأويل أعلن ، رفضه القاطع لـ"صفقة القرن"، مؤكدًا أنه لن يقبل أن يسجل في تاريخه أنه تنازل عن مدينة القدس المحتلة، حتى لو اضطر لحل السُلطة الفلسطينية.

قال عباس: "بمجرد أن قالوا إن القدس تُضم لإسرائيل لم أقبل بهذا الحل إطلاقا، ولن أسجل على تاريخي ووطني أني بعت القدس أو تنازلت عنها، فالقدس ليست لي وحدي إنما لنا جميعا"، في إشارة للدول العربية والإسلامية.

بهذا العبارات والكلمات وضع الرئيس محمود عباس العرب والمسلمين جميعا تحت المسؤوليه عن حماية القدس والمقدسات ورفض صفقة القرن ، وقال نحن والأردن في خندق واحد مؤكدا أن الأردن كان وما زال صاحب الولاية على القدس والمقدسات الاسلاميه والمسيحية

الرئيس محمود عباس قال "لدي اعتقاد تام بأن ترامب بارك صفقة القرن دون أن يعرف عنها شيئا"، مشيرًا إلى أن جاريد كوشنر، صهره الرئيس الأميركي هو الذي عمل على إعداد الصفقة، ووصفه "بجوز البنت"، بالإضافة للسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان ومبعوث ترامب السابق، جيسون غرينبلات.

الرئيس عباس مخاطبا دول العالم "ما زلنا نؤمن بالسلام، ونريد أن يتم إنشاء آلية دولية متعددة الأطراف، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، مشددا على أنه لا مكان لهذه الصفقة على الطاولة بكل بنودها. وأضاف: لسنا عدميين ونبحث عن حل عادل لقضيتنا على أساس الشرعية الدولية، لكن لن نقبل أبدًا أن تكون أميركا وحدها وسيطا لعملية السلام. وفي معرض خطابه "لا نطلب المستحيل من أحد، ولا نريد أن يقف أحد ضد أميركا، نريد فقط تأييد موقفنا، أي القبول بما نقبله ورفض ما نرفضه".

واكد على الموقف الفلسطيني الرافض على القبول بسلطة بلا سلطه او القبول بسلطة تحت سقف اوسلو او صفقة القرن وقال " أنه جرى إبلاغ الجانبين الإسرائيلي والأميركي في رسالتين، عقب الإعلان عن "الصفقة"، بقطع العلاقات مع إسرائيل بما في ذلك العلاقات الأمنية، لقيامها بنقض الاتفاقات الدولية بما في ذلك التي قامت على أساسها، وبأن خطة القرن ستكون لها تداعيات على الجانبين وعلى الإقليم كله، وان عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة كقوة احتلال."

الرئيس محمود عباس وضع النقاط على الحروف والمرحله القادمه هي الاخطر في تاريخ القضية الفلسطينية وحسم المواقف برفض  صفقة القرن ضمن رؤيا استراتجيه فلسطينيه تعيد خلط كافة الأوراق

 

 

التعليقات على خبر: الرئيس محمود عباس يضع العرب والمسلمون أمام مسؤولياتهم التاريخية

حمل التطبيق الأن